شاهد من هنا

















الحلقة الأخيرة والعرض المباشر الأخير من برنامج The Voice

بحضور النجم العالمى ريكي مارتين Ricky Martin إنطلق العرض المباشر السادس والاخير من مرحلة العروض المباشرة ونهاية الموسم الثانى من ذا فويس بفوز ستار سعد ومدربه كاظم الساهر باللقب فى إحتفال ماراثونى نادر وغير متوقع حيث ان الجميع توقع فوز هالة القصير.
تنافس الأربع مدربون شيرين وكاظم وصابر وعاصى بسلاح واحد فقط وهو صوت وأداء الموهبة الوحيدة الاخيرة التى تبقت فى فرقهم على أمل الفوز بإعجاب وقلوب الجماهير وإقتناص اللقب ، لذا كان عليهم اختيار الأغنية التى تليق على خامة الصوت الذى يدربونه ومما لا شك فيه ان الأغانى الحزينة تليق بالمتسابقة وهم ، والكلاسيكية الحديثة على هالا والتراثية على سيمور جلال.


زاد العمل والتدريبات كثيراً هذا الأسبوع وقل المرح والضحك عما كان معتاد عليه مسرح ذا فويس بسبب التركيز والتنافس حامى الوطيس بين كل حكم وكل متسابق لا يخفى وطأته سوى المقابلات التى يجريها محمد كريم وإيميه صياح معهم ليظهروا مبتسمين للكاميرا ثم يعودوا للوجه الجاد مرة اخرى فلا وقت للهزار.

على جانب اخر تعيش وهم حالة من التوتر الشديد ظهر ذلك جلياً على صفحتها الشخصية على الفيس بوك والتى تديرها بنفسها ولا يعاونها اي أدمن اخر فيها وقالت بعد فوزها فى نصف النهائي : لا تباركولي الان انتظروا النهاية صوتك لوحده مش كفاية قول لأخوك وأبوك واختك وعائلاتك كلها يصوتولى الموضوع يستاهل يا جماعة وربنا يقدرني واسعدكوا وافوز وارفع اسم مصر عالياً ، أما هالة القصير فبكل ثقة فى النفس وهدوء تتلقى هدايا من مطربين سوريين وعرب كبار مما يزيد من ثقتها بنفسها وبفوزها هذا الموسم.

وفى سياق أخر إعترفت شيرين بحزنها الشديد على خروج مواهب جمعهتم بها عشرة ثلاث شهور طوال ظلوا معاً يتدربون وياكلون ويتبادلون الضحكات فهي تفتقدهم حقاً واكثر من ستفتقده هو نايل Nile المتسابق السودانى ، وكشفت ايضاً ان العلاقة بينها وبين القيصر لا تتعدى حدود الصداقة ولكن شرين معتادة على عدم الامتثال لما يجب ان يقال او لا على الهواء وهو ما جذبت كاظم اليه بأن يقول أشياء لا تصلح ان تذاع لايف للجمهور -كصورة- وأكدت انها لا تملك رقم الهاتف الخلوى لكاظم ولا هو ايضاً ، وفى رسالة وجهتها لكل من خسر فى البرنامج ان لا يقف عند ذلك بل يجب ان يستفيد بالشهرة التى أخذها من The Voice ويشتغل على نفسه كتير عشان يبقى حاجة فى المستقبل.