تدور الأحداث حول سيدة تدعى "روح" من منطقة بولاق الدكرور وهو حى شعبى فقير تعيش مع حماتها (والدة زوجها) بسبب سفر الزوج للعمل فى الخارج ولجمالها وغياب زوجها يحاول جيرانها التقرب منها والحصول عليها بشكل غير شرعى ولكنها تحاول الحفاظ على سمعتها بكل الطرق والأساليب الممكنة ولكن لضعفها وقلة حيلتها كونها إمرأة رقيقة تقع فى المكيدة التى خططوا لها فتتغير حياتها للأسوء وتحاول الإنتقام منهم الى ان يعود زوجها ليكمل معها رحلتها وتعود لها كرامتها وسط أهل الحارة التى تسكن معهم.
الفيلم من إخراج محسن سيد مسعود والذى عانى معاناة شديدة مع الرقابة لحذف مشاهد عديدة للموافقة على طرح الفيلم للجمهور فى مصر فقط حيث تم مؤخراً رفضه فى دول خليجية عديدة مثل السعودية وقطر.
الفيلم لاقى إنتقادات لاذعه قبل طرحه حينما طرحت شركة السبكى البرومو الخاص به منذ أكثر من شهر مضى وكانت الأراء متفاوتة فاغلب نقاشات الفيس بوك تدور حول كيف يكون الفلم للكبار فقط وبطله طفل لم يتجاوز الخامسة عشر؟ بالإضافة لكونه يحرض الأطفال على اشياء غير مستحبة وعلى عكس تقاليد مجتمعنا المحافظة ، اما على الجانب الصحفى والنقدى فأراء النقاد متفاوتة حيث ان الفليم لا يقدم أي فائدة لا على المستوى التعليمي او الأخلاقى او الرقى بعقل المشاهد ووجدانه او حتى يمتعه حسياً كأفلام أحمد حلمى ، بل هو فقط يحرك مشاعر اخرى ومن أشد التصريحات التى أدلي بها حتى الان هو تصريح المطرب تامر عاشور حين قال : الفن ليس بجمال شكل الجسم والوجه .. فى إشارة منه ان اغلب الاعمال المطروحة حالياً تعتمد فى مجملها على الرقص والغناء فقط ، كذلك قام تامر أمين وهو مذيع وإعلامى مصري بالهجوم عليه منتقداً الأوضاع السياسية التى جعلت السنيما -وهي الإنعكاس الحالى لثقافة الشعوب- تصل بنا لادنى مستوى من الإنحدار الفكرى.